هلا وغلا اعلومكم اخباركم
جبت قصيده ارجو انها تعجبكم
حين تبكي العين مما تراه خاسرا ومظلوما...
فماهي ردة فعلها...؟
حين تجف العيون من البكاء...
فما هي ردة فعلها...؟
أقص عليك يا قارء هذه الرصاصة المكشوفة...
قصة عبثت بمقامي كثرا...
فجلعت مني عجوزا خائفا...ميؤوسا...خاسرا...ومظلوما...
حكم علي بالسجن خلف قضبان الاتهامات والأهوال...
فماذا أقول...
اذا كانت تلك الأحكام من أقرب الناس الي...
احترقت المواصلات بيني وبين حروفي...وبين قلمي العابر بلا حدود...
فماذا أقول...
اذا كانت تلك النيران من أقرب الناس الي...
أرسم بكل حرية وجرأة...
هل أنا قتلت الحب بيني وبينهم...
أم وقفت سائرا بمخالبي حتى برصاصتهم فرقتني...وأبكتني
تفرقت ضلوعي من مفاصلها...ومات الخيال في عالمي...
فماذا أقول...
أيها الظالم الغدار...
اليك وكيف تعلم بقصدي وأنت جاهل...
اليك ياصاحب العنوان المطبوع في وجهك...
ظلمتني فأردت بمحوي من عالم الشباب...حتى صرت عجوزا...
وفي لوحاتي المرموقة...
وفي عالمي الرومنسي...
لا استسلام...ولا يأس...ولا خوف الا من الخالق...
فساعدني ياربي على التحمل من الطعونات الغير مفهومه...
الى كل أذن تسمع فتساعد...
الى كل عين ترى فتحزن...
الى كل قلب خاف ربه فما خان...
اني مستقبل رصاصة الظالم الغدار...
فاني مظلوم بلا حدود...
فأنجدوني...